“مسجل خطر” عض الإيد اللي اتمدت له

كتبت .. صفاء دعبس

مثل شعبي بنردده كل يوم بحياتنا “اتق شر من احسنت إليه” فهناك بعض البشر هذه الأيام تنكر المعروف والإحسان هؤلاء البشر مهما فعلت معهم يحقد ويحسد ويتمني زوال نعمة الله من المحسن رغم إحسانه له.

واليوم سوف نتحدث عن نكران الجميل قصة حقيقية نراها يوميا اليوم هنشوف قلة الأصل وعدم الأمانة حسين محمد أحمد مسجل خطر له عدة سوابق معظمهم سرقة واحداث عاهة مستديمة تشرد تسول مخدرات وغيرها من القضايا فهذا الشخص من محافظة الفيوم جاء إلي القاهرة وبالتحديد حي الموسكي فكلنا نعلم إن حي الموسكي يشتهر بكبار التجار من محافظات الصعيد ويشتهروا بالكرم وطيبه القلب والأصل الطيب ولن يلجأ أحد إليهم إلا وقدموا له المساعدة مهما كان ومن خلال هذا التقرير سوف نسرد لكم حكاية حسين الذي لجأ إلى أحد تجار الموسكي وكبيرهم وهو الحاج مصطفى عسر ليطلب منه المساعدة وطلب شغل له ليأكل لقمة عيش حلال ،وقد كان وساعده وحصل شغل بياع على فرش بحي الموسكي وفجاءة وبدون مقدمات قام تجار منافسين بالسوق بشراء حسين بالمال لانهم لا يقدرون علي المواجهة بالبيع والشراء فاختاروا حسين ليكون كارت يلعبوا به مع الحاج مصطفى عسر وللأسف بلع الطعم ونكر الجميل والمعروف وابتدا في تنفيذ خطة المنافسين في الافتراء بالكذب علي صاحب الفضل عليه بتهمة إنه يستورد الشماريخ وبعلم من الداخلية.

فهذا بهتان وكذب علي من مدله يد العون وايجاد فرصة عمل شريفة تعلمنا الايام إن اكثر من نمد لهم ايدينا بالمساعدة هم من يطعنونا فى ظهورنا، فهل ياتري بكام باع حسين ضميره بالمال ليعض من أحسن له ياتري كام المبلغ هل يستحق ،ولماذا تجار كبار يواجهون الحاج مصطفي عسر الذي يعلم عنه الجميع إنه رجل لا يقفل بابه فى وجه أحد بعامل قدم له المساعدة؟ لماذا ؟ والاجابه انهم لايقدورن على المواجهة لانهم ليسوا على حق .

وختاما..ليس شيء من الذنوب أعظم من الكذب والبهتان، فإنَّ سائر الذنوب يحتاج إلى توبة واحدة، وفي البهتان يحتاج إلى التوبة في ثلاثة مواضع، وقد قرن الله تعالى البهتان بالكفر، فقال تعالى : ” فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ “.

 

عن Mahmoud Qotb

شاهد ايضا

محمود العشيري يتحدث عن خطوره الحسد

حاجات الحسد قادر يعملها : 1- قادر يخليكم تتحولوا من زوجين بتحبوا بعضيكم لزوجين أطلقتوا …